ما المقصود بالآيزو:

من
الذين يحق لهم طلب شهادة الآيزو ؟
إن
عائلة مواصفات الآيزو9000 مواصفات عامة يمكن استخدامها من قبل أي مؤسسة سواء كانت
كبيرة أو صغيرة، إنتاجية أم خدمية، أو كانت تقدم منتجات خاصة أو المواد المصنعة.
ما
هي المجالات التي يمكن الحصول فيها على شهادة الآيزو ؟؟؟؟
لا يوجد حدود أو مدى للشركات والمؤسسات والهيئات والخدمات
التي يمكنها الحصول على شهادة الآيزو، فهي مقسمة كما سيتم تفصيله إلى عدة تصنيفات
(الآيزو 9000 وتقسيماته والآيزو 1400 الخاص بالبيئة)...
إن تنوع
فئات الآيزو جعلها ملائمة لكافة القطاعات والخدمات، فبداية من محل تجاري قد لا
يتجاوز عدد العاملين فيه شخصين..... إلى مستويات تصل إلى الحكومات ومؤسسات الدولة....كلها
يمكن الحصول على إحدى شهادات الآيزو (إذا التزمت بالمعايير المطلوبة طبعا).....
لقد ازداد الاهتمام بالمواصفات
الدولية آيزو 9000 وقد زاد الاهتمام بهذه
النظم حيث وصل عدد المؤسسات الحاصلة عليها علي المستوي الدولي حوالي نصف مليون
مؤسسة صناعية وخدمية..
فوائد ومميزات الحصول على شهادة الآيزو
إن الفوائد التي تحصل عليها الشركة أو
الجهة من الحرص على تطبيق مفاهيم الجودة يؤدي إلى فوائد عدة للمؤسسة أو الشركة أو الجهة بشكل عام من
أهمها:
- إكساب
العاملين لمهارات متنوعة مما يؤدي إلى تطوير قدرات القوى البشرية لدى الجهة.
- حسن
استخدام الموارد (المادية والطبيعية والبشرية..) خاصة في وقت أصبحت فيه ندرة
الموارد عائقا أمام العديد من الجهات.
- تحقيق
مكاسب مادية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد والتوفير في تكلفة الموارد
المستخدمة والتقليل من النفقات.
الفوائد المتحققة من الحصول على شهادة الآيزو:
1.
نظام الآيزو بحد ذاته
عبارة عن أداة أو وسيلة لتصحيح الأخطاء وضمان عدم تكرارها.
2.
نظام يحدد المسؤوليات
الإدارية والصلاحيات وعدم إلقاء التبعات على الآخرين والمحاسبة على الأخطاء.
3.
يؤسس أسلوب إحصائي
يمكن المؤسسة من تقييم وفهم نظم المعلومات داخل المؤسسة تساعد على اتخاذ القرارات
الصائبة.
4.
نظام رقابة وتفتيش
للتأكد من مدى تحقيق شروط الجودة لتلبية رغبات العملاء والمستهلكين.
5. - تمكين المؤسسة من التعرف على مدى قوتها وضعفها
6.
يحتوي النظام على
التدابير اللازمة للتقييم
7.
يحتوي النظام على أسس
التحسين المستمر
8.
يقدم النظام رؤية
تصبح محل تقدير من الجهات الخارجية
9.
تقليل الوقت اللازم
لإنهاء مهمة
10.
ثقة العملاء ورضاهم
11.
تقليل الاجتماعات غير
الضرورية
12.
الإقلال من عمليات
المراقبة
13.
الاستفادة المثلى من
الموارد المتاحة
تكمن
أهمية نظام الآيزو 9000 ضمن أربعة مرتكزات رئيسية هي:
يمكن تلخيص معظم فوائد الحصول على شهادة الآيزو ضمن
أربعة مرتكزات رئيسية هي:
1.
جودة المنتج
أو الخدمة: وهذا يتم من خلال المراجعة الدورية لطرق وأساليب الإنتاج
وتحسينها وتطويرها باستمرار ومن ثم توثيقها والعمل بموجبها.
2.
المنافسة:
إن حصول الشركة أو الجهة على
شهادة الآيزو يحفزها على الإبقاء على مستوى عالي من الجودة وخاصة في وجه الجهات
المنافسة التي لم تؤهل للحصول على مثل هذه الشهادة وتنتج أصنافا مشابه لأصنافها.
3.
خدمة الزبائن:
في كثير من الحالات وخاصة في أسواق التصدير فان الجهة المستوردة تطلب أن يكون
المصدر حاصلا على شهادة الآيزو.
4.
الإنتاجية والربحية:
وهذا يتم عن طريق زيادة فعالية المؤسسة من خلال جودة المنتج وقدرتها على المنافسة
ويؤدي بالتالي إلى زيادة حجم المبيعات وتحقيق الأرباح أو توسيع نطاق الخدمة
وجودتها.
الآيزو حاجة حقيقية وليس لأغراض دعائية فقط:
يجب
أن تكون الرغبة في الحصول على شهادة الآيزو رغبة حقيقة في التطوير وتطبيق معايير
الجودة الشاملة وليس لنواحي دعائية فقط، لأنه إذا كان هدف المؤسسة الحصول على
الشهادة لتنال رضى الزبائن وتكسب ثقتهم في الخدمة المقدمة أو المنتج فقد تحصل على
الشهادة لمرحلة آنية ولكن أن لم يترافق ذلك مع تغيرات جذرية وهيكلية حقيقية في
الأداء فقد يتراجع أدائها وتفقد ثقة زبائنها بشكل نهائي.
لذا
لا بد من التمييز بين رغبة الحصول على شهادة الجودة كشعار وناحية دعائية وبين
التغيير الجذري والهيكلي الحقيقي نحو
التميز في الأداء الشامل المتكامل في نواحي الأداء المبني على أسس سليمة وملتزمة
ثابتة. وباتباع هذه الأسس تستطيع الشركة أو المؤسسة التقدم والتميز بصورة متسلسلة ومترابطة
مما يجعلها مؤهلة للحصول على درجات وشهادات أعلى من الكفاءة والجودة المتعددة والمتنوعة.
إن
قرار مؤسسة أو شركة ما أن تصبح مميزة وتتمتع بتطبيق معايير الجودة هي عملية
تراكمية وتحتاج إلى جهد متواصل فهو ليس شيئا روتينيا أو قرار يمكن تطبيقه بفترة
زمنية قصيرة (وإن تم فإن ما يأتي سريعا يذهب سريعا)، لذا لا بد من الحرص على
البناء السليم لقواعد الشركة وأسسها وطبيعة علاقاتها وأن تصب جميع العمليات
المختلفة في الشركة لصالح الهدف العام المميز.
وهناك
أمور يجب على المؤسسة أن تحرص عليها حتى تضمن لها الاستمرارية في التميز والتطور
بشكل عام:
§
الاهتمام بالبحوث والتطوير.
§ الاهتمام بالتدريب
والتنمية البشرية.
§ تحقيق الريادة التقنية.
§ تشجيع العمل الجماعي والابتكار.
§ فتح خطوط الاتصال واستمراريتها.
§ توفر القيادات الواعية والمتفتحة.
§ الاهتمام بالمستهلك وجعله (العامل الأول) الذي يؤثر
على قرارات وتصرفات المنشأة.
الآيزو ومفهوم الجودة الشاملة
قبل الآيزو ISO ومواصفاتها العالمية في شتى المجالات وجدت بعض
المواصفات لبعض الأغراض في الدول المتقدمة
والهادفة إلى توكيد وقياس الجودة مثل المواصفات العسكرية في بعض الدول
الكبرى مثـل المواصفـات العسكرية الأمريكيـة، والمواصفـات العسكريـة لحلف شمـال
الأطلنطي، وجميع هذه المواصفات كانت تحدد شروطاً لأنظمة الجودة للمصانع التي
تتعامل معها كموردين لمنتجات صناعية تدخل في الصناعة الحربية النهائية لتلك الدول.
بعد أن تطور المفهوم
العالمي للجودة وفي ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالجودة – ليس جودة المنتجات
فقط، بل وجـودة العمليات أيضاً، وبعد أن تأكد للجميع أن الجودة ليست خياراً وإنما
ضرورة لنجاح أي نظام اقتصادي في مختلف القطاعات، أصدرت المنظمة العالمية للتقييس
أول سلسلة في مجال نظم توكيد الجودة في عام 1987، وكانت مجموعة الآيزو 9000 ومنذ
تلك الفترة تم التعديل عليها حتى صدرت بصورتها النهائية عام 1994 لتتماشى مع
المتطلبات والاحتياجات لأنظمة إدارة الجودة المطبقة عالمياً.
تتمثل جودة المنتج أساساً بعملية تحديث
وتفعيل الطرق والوسائل والإجراءات المستخدمة في عملية الإنتاج، وهو الأسلوب المستخدم الآن من قبل
مختلف المؤسسات والشركات الإنتاجية أو الخدماتية في توظيفها لمنهج إدارة الجودة الشاملة (Total Quality
Management-TQM).
إن انتشار مفهوم الجودة الشاملة في كل
مجالات العمل يجعلها السمة السائدة لهذا العصر. وتسعى كل الشركات لتحقيق هذا
المفهوم. ويعتبر الحصول على شهادة الآيزو ISO
خطوة رئيسية نحو تحقيق إدارة الجودة الشاملة TQM،
ويعد الآيزو أحد الطرق التي يؤخذ بها لتأكيد نظام الجودة
(Quality
Assurance Systems)
إن من أهم ما تركز عليه إدارة الجودة
الشاملة هو الاستمرارية والتطوير الدائم. حيث تعرف الجودة بأنها القدرة الدائمة
على تقديم – إنتاج أو خدمة معينة –
تتناسب مع احتياجات المستفيدين من حيث سلامة ومتانة وقابلية المنتج للاستخدام.
إن الخطوة الأساسية للحصول على شهادة
الآيزو هو تطبيق معايير الجودة الشاملة في العمل لأن الآيزو شهادة تمنح على
مستويات عدة ولكن النقطة الأساسية في أي نجاح هو الإدارة لذا يتم التركيز عليها
بشكل أساسي " المهم التركيز على جودة العمليات التي تؤدي بالتالي إلى جودة
الإنتاج ".
لذا فإن معايير الآيزو جزء منها هو نفسه
معايير الجودة الشاملة والجزء الآخر هو للتأكيد والحرص على تطبيق بعض تلك المعايير
الهامة لإدارة الجودة الشاملة. وكما قلنا يجب الاهتمام
بعملنا من الأساس لأن الإدارة إذا كانت
ناجحة يمكننا الحصول على الآيزو أو أي شهادة عالمية أخرى بسهولة طالما أن العمل يقوم على أسس
صحيحة.
و في آخر تعديل لمواصفة الآيزو في نهاية عام 2000 تم التأكيد على أهمية إدارة
الجودة الشاملة، حيث تم إجراء بعض التغييرات في بعض بنود المواصفة لتأكد على إدارة
الجودة باعتبارها أساسا للحصول على شهادة الآيزو.
و في البند التالي سنتعرض معايير الجودة
الشاملة بشيء من التفصيل:
إدارة الجودة الشاملة
مفهوم
الجودة الشاملة:
يعرفها البعض بأنها "شكل تعاوني لأداء الأعمال يعتمد على
القدرات المشتركة لكل من الإدارة والعاملين بهدف تحسين الجودة وزيادة الإنتاجية
بصفة مستمرة من خلال فرق العمل، ويؤدى تطبيقها وفقاً لهذا المفهوم إلى تقليل
العمليات الإدارية والمكتبية، وتبسيط نماذج العمل وتخفيض شكوى العملاء، كما يؤدى
أيضاً إلى الالتزام الإداري، ويمكن تطبيقها في المنظمات الصناعية والخدمية وفى
المنظمات الحكومية".
ومن وجهة نظر شاملة أيضاً تعرف الجودة بأنها "تكامل مجهودات
ونشاطات الجماعات والأقسام المختلفة في المنظمة من أجل إنجاز النوعية التي تلائم
حاجات ورغبات العملاء.
وعرفها البعض الآخر عن طريق تحديد مكوناتها حيث يرى أن "نظام
الجودة الشاملة يحتوى على جودة التكنولوجيا المادية وجودة التكنولوجيا البشرية
وجودة البيئة ووضع معايير محددة لمدى جودة العناصر الثلاثة لإمكانية التحكم
فيها" ويقصد بالتكنولوجيا المادية درجة التقدم في الآلات والمعدات ووسائل
الإنتاج المباشرة وغير المباشرة وأيضاً التقدم في العمليات وطرق الصنع وتوليفة
الخدمات، أما التكنولوجيا البشرية فيقصد بها كل ما من شأنه الارتفاع بالعمال فنياً
وإدارياً وسلوكياً، والاهتمام بهذه المكونات الثلاثة يؤدى إلى جودة المنتج وإلى
تحسين وضع المنشأة ومركزها في السوق.
نشأة
وتطور نظام إدارة الجودة
تطور مفهوم تأكيد الجودة بعد سنوات الحرب العالمية. حيث شهد هذا
المفهوم عدة مراحل هي:-
§ الفحص: فصل المنتجات المعيبة عن المنتجات
المقبولة، بحيث لا يزال 15% من المنتجات المعيبة تقبل كمنتجات جيدة. (1930-1940).
§ ضبط
الجودة: تخطيط فحص العمليات منذ بداية إنتاج المنتج / الخدمة مما ساعد على كشف الأخطاء
مبكراً لكن لم يمنع من تكرار حدوثها. (1940-1970)
§ توكيد
الجودة : بالتركيز على متطلبات العميل والذي أصبح هدف ومحور عمل
المؤسسات نشأ عنه سهولة تعريف وتفادي المشاكل منذ البداية، مما زاد من توكيد
الجودة للمستهلك / العميل. (1970- 1985)
§ إدارة
الجودة: التأكد من أن متطلبات العميل قد تم تحقيقها بالطريقة التي تضمن للشركة تحقيق
أهدافها. (1985- للآن)
ومنذ
ذلك الوقت فقد اتخذت إدارة الجودة الشاملة عدة معاني. منها:
4.
بأنها القيام
بالعمل الصحيح بشكل صحيح ومن أول وهلة مع الاعتماد على تقييم العميل في معرفة مدى
تحسين الأداء.
5.
ومن أبسط التعاريف، أن إدارة الجودة الشاملة هي
"أسلوب إداري لتحقيق النجاح طويل الأمد من خلال إرضاء الزبائن"
وتعتمد
إدارة الجودة الشاملة على مشاركة جميع أعضاء المؤسسة في تحسين العمليات والمنتجات والخدمات
والبيئة الثقافية للعمل. وتعود إدارة الجودة الشاملة بالفائدة على أعضاء المؤسسة
والمجتمع، ويعتبر تعبير "النجاح على المدى البعيد من خلال إرضاء
الزبائن" هو الهدف المطلق الذي تحاول إدارة الجودة الشاملة تحقيقه.
و
الجودة قد تكون كلمة مطلقة يمكن اعتبار النقاط التالية من معانيها:
- التفوق: الجودة تعني
التميز، بحيث تستطيع تمييزها بمجرد رؤيتها.
- الاعتماد على المنتج: يجب أن تتعامل الجودة مع الفروقات في كميات بعض
المكونات أو الصفات فالمنتج ذو الجودة المتميزة يكون اصلب أو انعم أو أقوى من المنتج
ذو الجودة الرديئة.
- الاعتماد
على المستخدم: الجودة هي ملاءمة الاستخدام، قدرة المنتج أو الخدمة على تلبية
توقعات واختيارات الزبائن.
- الاعتماد
على التصنيع: الجودة هي التطابق مع المتطلبات، درجة مطابقة المنتج لمواصفات التصميم.
- الاعتماد على القيمة: أفضل جودة للمنتج هي تلك التي تقدم للزبون أقصى
ما يمكن مقابل ما دفعه، تلبية احتياجات الزبون بأقل سعر ممكن.
والجودة ليس كما يتبادر إلى ذهن العديد بأنها
تعني التكنولوجيا فقط وإنما هي بمثابة فلسفة ومنهج للمؤسسة تتبعها أو تطبقها في كل
مجالاتها وتعاملاتها.
أبعاد الجودة
أبعاد
جودة السلعة:
تمتلك
الجودة ثمانية أبعاد هي:
6. الأداء:
الكيفية التي يتم بها أداء الوظيفة ومعالمها.
7. الهيئة/
المظهر:الخصائص
المحسوسة للسلعة.
8. القابلية:
أداء العمل المطلوب تحت ظروف تشغيلية محددة في فترة زمنية محدد.
9. المطابقة:
التوافق مع المواصفات المحددة بموجب العقد أو من قبل الزبون.
10. المتانة:
الاستفادة الشاملة والدائمة من السلع
11. القابلية
للخدمة:
إمكانية تعديلها أو تصليحها.
12. الجمالية:
الرونق والشكل والإحساس التي تولده.
13. الجودة
المدركة.
أبعاد جودة الخدمة
14. الوقت: كم ينتظر
المستهلك
15. دقة
التسليم: التسليم في
الموعد المحدد
16. الإلمام: إنجاز جميع
جوانبها بشكل كامل
17. التعامل: ترحيب
العاملين بكل الزبائن
18. التناسق: تسليم جميع
الخدمات بنفس النمط للزبون
سهولة المنال: إمكانية الحصول على الخدمة بسهولة
19. الدقة: إنجاز
الخدمة بصورة صحيحة منذ أول لحظة
20. الاستجابة:
التفاعل
بسرعة من العاملين لحل المشاكل المتوقعة.
لماذا الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة ؟
1.
تطبيق نظام
الجودة الشاملة متطلب أساسي للحصول على بعض الشهادات الدولية مثل الآيزو.
2.
نظام الجودة
يؤدي إلى تقليل التكلفة وزيادة الربحية.(لأننا نسعى لعمل الأشياء الصحيحة بشكل
صحيح).
3.
تقليل الوقت
اللازم لإنجاز المهمات، مما أدى إلى التوفير وحسن إدارة الوقت وفي نفس الوقت إرضاء
العميل.
4.
يمكن الإدارة
من معرفة احتياجات العملاء والوفاء بها.
5.
تحقيق الميزة
تنافسية في السوق.
6.
المساهمة في
اتخاذ القرارات وحل المشكلات بسهولة.
7.
الترابط والتنسيق
بين إدارات المنشأة أو المؤسسة ككل.
8.
التغلب على
العقبات التي تعوق أداء الموظف من تقديم منتج ذات جودة عالية.
9.
تنمية الشعور
بروح عمل الفريق الواحد والاعتماد المتبادل للخبرات والانتماء لبيئة العمل.
10.
توفير مزيد من
الوضوح للعاملين وكذلك توفير المعلومات المرتدة لهم وبناء الثقة بين أفراد المنظمة
ككل.
11.
زيادة ارتباط
العاملين بالمؤسسة وبمنتوجاتها وأهدافها.
12.
إحراز معدلات
أعلى من التفوق والكفاءة عن طريق زيادة الوعي بالجودة في جميع إدارات المنظمة.
13.
تحسين سمعة
المؤسسة ونظر العملاء والعاملين.
متطلبات
تطبيق إدارة الجودة الشاملة
1.
ضرورة إيمان
وإدراك الإدارة العليا بأهمية مدخل إدارة الجودة الشاملة. وكذلك تقديم الدعم
المطلوب. فكما نعلم بأن أي شيء حتى يعتمد ويطبق يجب أن يصدر من الإدارة العليا. لذا يجب على الإدارة القيام
بالمطلوب وقيادة التغيير، ومحاولة التخلص من المعيقات التي تحول دون الأداء
المناسب.
2.
ضرورة وجود أهداف
محددة تسعى المؤسسة إلى تحقيقها (خطوة هامة وأساسية) يجب أن نحدد ماذا نريد؟ لنعرف
كيف نحققه؟ وما نحتاج إليه لتحقيقه؟
3.
يجب أن تكون
الأهداف التي تسعى إليها الإدارة وتوجه إليها مواردها أن تكون أهداف طويلة الأجل
أو المدى وليس فقط تحقيق ربح أو هدف سريع على المدى القصير.
4.
ضرورة التأكيد
على تعاون كافة أقسام المنشأة والتنسيق فيما بينها وذلك لتوحيد الجهود وتجميعها.
5.
ضرورة إدخال
التحسينات والتطورات على أساليب ونماذج حل مشكلات الجودة مع ضرورة تدريب المديرين
والعاملين على كيفية استخدام هذه الأساليب والنماذج.
6.
التقدير أو القياس،
وهذا يعني أنه بالإمكان قياس التقدم الذي تم إحرازه في مسيرة الجودة. (باستخدام
النماذج والأساليب المساعدة على الأداء)
7.
ضرورة توافر
وارتكاز فلسفة إدارة الجودة على قاعدة عريضة من المعلومات والبيانات التي ترشد
عملية اتخاذ القرارات داخل المنشأة.
8.
إعطاء الموظفين
السلطة اللازمة لأداء العمل المنوط بهم ودون التدخل في التفصيلات..بهدف منح الموظف
الثقة وتشجيعه على أداء عمله.
9.
الابتعاد عن
سياسة التخويف التي تؤدي إلى عدم مساهمة
الموظف بأفكار جديدة وقتل روح الإبداع والابتكار لدى الموظف.
10. التدريب
المستمر، يجب أن يكون الجميع وعلى اختلاف
مستوياتهم يتلقون التدريب المناسب في مجال عملهم، وأن يتم دائما تدريبهم على
الأساليب الجديدة المتبعة في العمل.
11. النظر
إلى عملية تطوير وتحسين الجودة بأنها عملية مستمرة، الأمر الذي يتطلب وجود فرق عمل
دائمة تكون مهمتها الاطلاع على آخر المستجدات لإدخالها في مجال خدمة الزبائن وعمل
الشركة.
الجودة الشاملة
هي فلسفة مشتركة ومترابطة تهدف لتلبية احتياجات الزبائن المتغيرة وتوقعاتهم بشكل
مستمر وتام وبنجاح أكبر من المنافسين وذلك من خلال التحسين المستمر للمؤسسة
وبمشاركة فعَّالة من الجميع من أجل منفعة الشركة والتطوير الذاتي لموظفيها،
وبالتالي تحسين نوعية الحياة في المجتمع.
I found your blog and it was really useful as well as informative thanks for sharing such an article with us. We also provide services related to شهادة الأيزو للافراد
ردحذفThanks for sharing..
ردحذفشهادة الايزو للشركات